في شهر الرحمة والعطاء، كانت مؤسسة ائتلاف الإغاثة الإنسانية والتنموية على موعد مع البذل، مستجيبةً لنداء المحتاجين، ومسددةً رمق الجوعى، وملبيةً احتياجات الأسر المتعففة في مختلف المناطق.
فقد أطلقت المؤسسة مشروع إفطار الصائم، حيث توزعت آلاف الوجبات الغذائية الساخنة على موائد الفقراء، لتكون زادًا يسد الجوع، ويدخل الدفء إلى قلوب الصائمين. كما لم تغفل المؤسسة عن تأمين قوت الشهر الكريم، عبر توزيع السلال الغذائية التي حملت في طياتها احتياجات الأسر من المواد الأساسية، فكانت عونًا لهم في أيام رمضان المباركة.
ولأن العطش لا يقل قسوةً عن الجوع، جاءت مشاريع سقيا الماء، حيث جابت صهاريج المياه المناطق التي تعاني من شح المياه، لتروي عطش العائلات، وتخفف من معاناتها. ولم يغب عن المؤسسة واجبها تجاه الأيتام، فكان مشروع كفالة الأيتام حاضرًا ليؤمن لهم حياة كريمة، كما حملت كسوتهم لتكون فرحة تكسو قلوبهم قبل أجسادهم في عيد الفطر المبارك.
أما الزكاة، فكانت أمانة أداها أهل الخير، فوزعتها المؤسسة على مستحقيها لتكون طهرةً للنفوس وسندًا للفقراء. ولم يغب نور القرآن عن هذه الجهود، حيث تم توزيع المصاحف لتعزيز الارتباط بكلام الله، إلى جانب توزيع التمور التي كانت زادًا يبارك موائد الصائمين.
بهذه المشاريع، لم يكن رمضان هذا العام كغيره لدى كثير من المحتاجين، فقد خففت المؤسسة عنهم عناء الحياة، وجعلت من شهر الرحمة محطة أمل في درب معاناتهم.
#مؤسسة_ائتلاف_الإغاثة_الإنسانية_والتنمويةFRD






